في عالم يشهد تحولاً رقمياً سريعاً، أصبح الوصول إلى المهارات الرقمية عاملاً أساسياً في الاندماج الاجتماعي والمهني. وقد أطلقتمنظمة العمل الدولية (OIT) مؤخراً في إثيوبيا برنامجاً للتدريب الرقمي مخصصاً للاجئين والمجتمعات المحلية. توضح هذه المبادرة أهمية تقليص الفجوة الرقمية من أجل بناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة. وهي تندرج في إطار ديناميكية عالمية أصبحت فيها المهارات الرقمية ضرورية للوصول إلى سوق العمل، بغض النظر عن القطاع، وحيث تعتبر المؤسسات الدولية الإدماج الرقمي رافعة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
الأرقام تتحدث عن نفسها. وفقًاللاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، لا يزال 2.2 مليار شخص محرومين من الوصول إلى الإنترنت، أي ما يقرب من ربع سكان العالم، على الرغم من أن تغطية شبكة الجيل الخامس (5G) تصل الآن إلى أكثر من نصف الكوكب. في أفريقيا، تقدر منظمة العمل الدولية أن ما يقرب من 100 مليون شاب لا يعملون ولا يتلقون تعليمًا أو تدريبًا (NEET)، في حين أن أكثر من 60٪ من سكان أفريقيا سيكونون دون سن 25 عامًا بحلول عام 2050. من جانبه، يشدد المنتدى الاقتصادي العالمي على أن مبادرات الإدماج الرقمي التي تقودهاتحالف EDISON، وهي حركة عالمية تضم قادة من مختلف القطاعات والحكومات الذين يولون الأولوية للإدماج الرقمي من أجل ربط ملايين الأشخاص بالإنترنت وتمكينهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والمالية والتعليم، قد حسنت بالفعل حياة 784 مليون شخص في 127 بلدًا، ولكن 2.6 مليار شخص لا يزالون مستبعدين من العالم الرقمي. وأخيرًا،تذكر المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) أن أكثر من 1.4 مليون شهادة ISO يتم إصدارها كل عام في جميع أنحاء العالم، مع ديناميكية قوية في المعايير المتعلقة بالأمن السيبراني والأداء الطاقي.
في AFNOR International، نشارك هذا الاعتقاد: التدريب والاعتماد هما أداتان قويتان لمرافقة التحولات وتعزيز قابلية التوظيف على الصعيد العالمي. تسمح برامجنا التدريبية الدولية حول المهارات الرقمية والتحول الرقمي للمؤسسات بإعداد موظفيها لمهن المستقبل. وأخيرًا، فإن شهاداتنا المهنية، المتوافقة مع معايير ISO/IEC المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، تقيّم المكتسبات وتعزز الاعتراف بالمهارات في السوق الدولية.
اكتشف المزيد :





