أولان باتور، 14 يوليو 2025 - في احتفال تاريخي للدبلوماسية والشراكة الثقافية، شاركت شركة أفنور الدولية بفخر في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الفرنسية في منغوليا بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي. كان حدث هذا العام مهمًا بشكل خاص، حيث تم الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين فرنسا ومنغوليا التي أقيمت في عام 1965.
جمع حفل الاستقبال الذي أقيم في مقر إقامة السفير الفرنسي في أولان باتور كبار المسؤولين والدبلوماسيين وقادة الأعمال وممثلي الثقافات للاحتفال بيوم 14 يوليو الذي يرمز إلى القيم الأساسية للحرية والمساواة والأخوة.
وأكدت مونكيرتف، ممثلة مجموعة AFNOR، التزامها بتعزيز التعاون الفرنسي المنغولي في مجالات البنية التحتية للجودة والمعايير الدولية والتنمية المستدامة. فمنذ عام 2016، أصبحت مونكيرتف الشريك الرسمي للوكالة الفرنسية للنور في منغوليا، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في اعتماد المؤسسات المنغولية للمعايير الدولية مثل ISO 9001 وISO 14001 وISO 45001 وISO/IEC 27001.
خلال زيارتها لجناح الوكالة الفرنسية للتعاون الدولي، أكدت سعادة السفيرة كورين بيريرا دا سيلفا، سفيرة فرنسا لدى منغوليا، على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين:
"بينما نحتفل هذا العام بمرور 60 عامًا من الصداقة بين فرنسا ومنغوليا، فإننا نشيد أيضًا بالأشخاص والمؤسسات التي بنت الجسور بين بلدينا. إن عمل مونكيرتف مع وكالة الأنباء الفرنسية هو مثال ساطع على هذه الشراكة الدائمة.
وأعرب السيد بيلغون غانبولد، المدير العام لشركة مونكيرتف، عن فخره بتمثيله لشركة AFNOR في هذه المناسبة التاريخية:
"إنه لشرف لي أن أمثل مجموعة AFNOR في هذه السنة الرمزية. ويعكس تعاوننا رؤية مشتركة للتميز والابتكار والثقة - وهي قيم لها صدى عميق في كل من فرنسا ومنغوليا."
وحتى الآن، أجرت مونكرتف عمليات تدقيق لأكثر من 40 مؤسسة منغولية بالنيابة عن AFNOR، بما في ذلك شهادات رفيعة المستوى مثل ISO/IEC 27001 لـ "مركز البيانات الوطني" و"المكتب الإحصائي الوطني في منغوليا". تعكس هذه الجهود الطلب المتزايد على المعايير المعترف بها دوليًا في كل من القطاعين العام والخاص.
اختتمت الأمسية في أجواء دافئة مع فن الطهي الفرنسي والموسيقى الحية وتبادل الأحاديث الودية التي عكست روح التعاون التي ميزت ستة عقود من العلاقات الدبلوماسية. بالنسبة لمونكيرتف ومجموعة AFNOR، لم يكن هذا الحدث مجرد احتفال بالعطلة المصرفية الفرنسية فحسب، بل كان أيضًا تأكيدًا على دورهما في مستقبل التعاون الفرنسي المنغولي.